الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
بأنطاكية أوطأ الروم خوفا وذلا.ولكن كذب عليه أشياء مستحيلة في سيرته الموضوعة.وعن عبد الملك بن مروان: أنه أوصى مسلمة:أن صير على طلائعك البطال ومره فليعس بالليل فإنه أمير شجاع مقدام.وقال رجل: عقد مسلمة للبطال على عشرة آلاف وجعلهم يزكا (1) .وعن أبي مروان عن البطال قال:اتفق لي أنا أتينا قرية لنغير فإذا بيت فيه سراج وصغير يبكي فقالت أمه: اسكت أو لأدفعنك إلى البطال.فبكى فأخذته من سريره وقالت: خذه يا بطال.فقلت: هاته.وجرت له أعاجيب وفي الآخر أصبح في معركة مثخونا وبه رمق فجاء الملك ليون فقال: أبا يحيى كيف رأيت؟قال: وما رأيت؟ كذلك الأبطال تقتل وتقتل.فقال: علي بالأطباء.فأتوا فوجدوه قد أنفذت مقاتله فقال: هل لك حاجة؟قال: تأمر من يثبت معي بولايتي وكفني والصلاة علي ثم تطلقهم.ففعل.قتل: سنة اثنتي عشرة.وقيل: سنة ثلاث عشرة ومائة.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 269 - مجلد رقم: 5
|